مند قرابة السنة تطرقت جريدة تساوت 24 الى موضوع حساس أشارت فيه بالبنان إلى عدة خرقات تتعلق باختلاسات في مداخيل جمعية الماء المسماة بجمعية التضامن للماء الصالح للشرب ب أولاد جدة ،وقدفصلته تفصيلا معتمدة أرقاما لا غبار عنها. حيث طالب عبر منبرها بعض الهيئات السياسية المحلية والإقليمية والمجتمع المدني والمواطنين الأحرار والإعلام بربط المسؤولية بالمحاسبة أثناء عقد الجمع العام مما جعل من في بطونهم العجائن أن يماطلوا ويأجلوا هذا الجمع معتقدين أنه سيدخل رفوف النسيان وسينتهي .
هكذا وعلى حين غرة نتفاجأ أن الجمعية عقدت جمعها العام في سلام مدثرين كل العيوب والمشاكل بمباركة من وجب عليهم لزوما حراسة المال العام وفي إقصاء تام لمن هم معروفون بغيرتهم على هذا الأخير ولا يمكنهم غض طرفٍ على ظلمٍ جار بظلماته على المقهورين .
فيتساءل بعض المواطنون مرة أخرى ، وتلك الهيئات السياسية وداك المجتمع المدني الذي شاهد التحذير الموجه لجهات على أن لا تنزلق في هذه المنزلقات التافهة وتبقى وجها لوجه مع التاريخ الذي سيناديها ذات محاسبة أينما حلت وارتحلت.وكلهم تساءلوا على مآل تلك الجمعية وكيف مر جمعها العام بدون محاسبة.
نعم كلها أسئلة وجب الجواب عنها وإلا فليتحمل المسؤولية كل من الجمعية وشركاءها وليعرفوا جيدا أن المحاسبة هاهنا قاعدة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21166