يحتل سائق كارو السكن الوظيفي الذي يقبع بجانب منزل قائد سيدي احمد وهو الذي كان خادما يسخره أحد القياد سابقا لقضاء مآرب أهله حيث ظل هدا الخادم يحتل هذا السكن بدون وجه حق بعد أن غادر من كان يشد بعضده ، وأمام مرأى الرأي العام الذي يشمئز من هذا المنظر ويحيل النازلة إلى أن العطاوية لا تنتمي للمغرب المعروف كدولة الحق والقانون وأن كل من مارس البلطجة يأخد من السلطات ما يريد وينال غض الطرف عليه وعلى تجاوزاته شأنه شأن صاحب الكارو هذا الذي يسخر أبناءه وهم يستعرضون عضلاتهم على السلطة لإخافتها ويتاجرون في الناس أثناء الإنتخابات وأشياء أخرى يستحيي المرء من الإفصاح عنها مخافة ضياع هيبة السلطات. هذا وإن العنصر العطاوي الذي يريد عطاويته مثلا عاليا يقتدى به بين المدن يشمئز من هذا التسيب المعتمد على البلطجة وممارسات زمن ولى ولن يعود .فهلا تتحرك السلطات في أمر هاتين السكنين المحتلان بدون وجه حق وتسرحهما ليستغلاهما من يستحقهما من موظفين .
المصدر : https://tassaout.net/?p=24089