حل رئيس بلدية العطاوية بمقاطعة اولاد جدة يومه الأحد 12/04/2015 و هو يمشي الهوينة وسط موكبه و يوزع الابتسامات هنا و هناك و الوعود المتبخرة كعادته .
و قد تزامنت زيارته مع برنامج شركة العمران الذي يضم اعادة هيكلة دوار اولاد جدة و يشمل دعم البنية التحتية للدوار و هدم و اعادة بناء الدور المبنية بالتراب و الآيلة للسقوط و التي انتقت منها اللجنة المكلفة من طرف الشركة بضع منازل . فيما ان الرئيس أثناء زيارته هاته وعد بالتكفل بالدور الباقية على ان يمنحهم الرخص و التصاميم و هو يذكرهم بالتصويت عليه مزكيا نفسه بين الفينة و الاخرى على حساب البلدية .
هكذا و حسب مصادر مطلعة رصدت الرئيس و هو يسلم شيكين لكبير أعوانه المخلصين ليبدأ منذ اللحظة نسيج خيوط حملته الانتخابية السابقة لآوانها رغما عن انف السلطة و رغما عن أنف من يرفع الألحاظ مستنكرا هذا المنكر علما أن هذا الرجل الذي سلمه الشيكين و كلف باستئناف حملته هو الذي يسلمه رقاب العباد من أهل هاته المقاطعة رغم أنه لا يفرق بين الواو و عصا الطبال كما أنه هو الذي يتقمص دور القاضي و الجلاد .
لأن الرئيس يعتمد عليه في جمع الجوقة و اقامة الولائم في منزله و تعبئة الناس و استغلال سذاجتهم و طيبوبتهم .
و هكذا قد تكرر الفعل مرتين كما الاحد الفارط 29/03/2015 أقيمت الولائم و ذبحت الذبائح و أبيحت الحملة الانتخابية السابقة لأوانها .
المصدر : https://tassaout.net/?p=2337