مع حلول فصل الشتاء ومايعرفه ذلك من تقلبات مناخية يتأثر المواطنون الذين يقطنون البوادي والمناطق الجبلية والوعرة التضاريس بهاته التغيرات خصوصا اثناء تساقط الثلوج والامطار وهو ماجعل الدولة المغربية وتفعيلا للتعليمات الملكية السامية تقوم باتخاذ العديد من التدابير للتخفيف من معاناة المواطنين .
وتم تكوين لجان اليقظة بمختلف الاقاليم والتي يرأسها العمال والولاة وقد بدأت بعض الاقاليم والعمالات في عقد اولى الاجتماعات بهاته اللجان الا ان اقليم قلعة السراغنة يغرد مسؤولوه خارج السرب غير مبالين بالتغيرات المناخية الفجائية والمبكرة التي عرفتها بلادنا هاته الايام .
وتقتضي جغرافية الاقليم وطبيعته الجيلولوجية والمرفولوجيا ان تلتئم هاته اللجنة لعقد اولى جلساتها .
فاكثر من نصف مساحة الاقليم عبارة عن هضاب وجبال تقطن بها ساكنة لابأس بها تتاثر بالتقلبات المناخبة كساكنة جماعة سور العز المجاورة لاقليم ازيلال حيث تنخفض درجات الحرارة وتقل تحركات السكان وجماعة لمزم صنهاجة وجماعتي اجببل والجوالة واللتين تعيش ساكنتهما الجبلية في ضنك من العيش نتيجة غياب طرق معبدة وانعدام المياه الصالحة للشرب .
كما تعرف جماعات سيدي الحطاب واشطيبة واولاد الشرقي ولهيادنة نفس الظروف .
وانعقاد لجنة اليقظة برئاسة عامل الاقليم سيحل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها بعض القطاعات كقطاع التعليم والصحة .
فمتى ستحل عقدة لجنة اليقظة باقليم قلعة السراغنة ؟وهل بامكان العامل الجديد ان يفك طلاسم هاته اللجنة لما فيه خير ساكنة الاقليم ؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=31166