تخليدا لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال التي تصادف 11 يناير من كل سنة نظمت المندوبية الإقليمة للمقاومين بقلعة السراغنة وبتعاون مع عمالة الإقليم وجمعية النجاح للتنمية البشرية بالعامرية ندوة فكرية بمقر بلدية قلعة السراغنة وقد افتتحت هذه الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبعد ذلك تطرق المندوب الإقليمي السابق عمر خلدون في كلمته إلى مغازي ومعاني تخليد هذه الذكرى التي أرخت لتاريخ المغرب وبطولات أبنائه الذين قاوموا الإستعمار الفرنسي بالسلاح وبالفكر كما ذكر بالمحطات النضالية لكفاح العرش والشعب من أجل نيل هذا الإستقلال. وذكر أيضا بدور المقاومة في بلاد السراغنة ومدى مساهمتها في استقلال الوطن. وأشاد بالمقاوم العربي الفاروق شقيق العلامة الرحالي الفاروق الذي أبلى البلاء الحسن في الدفاع عن القضية الوطنية بالفكر. وفي ختام هذه الندوة تم تكريم العديد من رجالات المقاومة بالإقليم وعلى رأسهم العربي الفاروقي كما تم تكريم بعض قدماء لاعبي الوداد السرغيني ولاعبي قدماء العامرية .
وللإشارة فإن حفل التكريم كان شحيحا وباهتا في ظل امتناع الإدارة المركزية عن تقديم مساعدات مالية لمقاومي أرض السراغنة الذين كافحوا ضد التواجد الإستعماري ونستغرب للمشرفين على هذه الإدارة الذين عششوا فيها وباتت الحركة متوقفة في أوصالها بل حتى الدماء تجمدت في عروقها. فهل سيفكر المغرب في إنشاء وإستحداث وزارة للمقاومين بدل مندوبية بصلاحيات قاصرة وقصيرة؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=6808