تراقصت الألفاظ الجميلة كلآلئ اغمرت فضاء صالة قاعة الأفراح شعاعا وإشعاعا من بين شفتي الأستاذ عبد الهادي نعيم الذي تقلد تنشيط الجلسة الشعرية والذي قدم الشاعر حمروش بتراتيل لا يفقهها غيره…وبعده قدم قيدوم الشعراء المراكشي اسماعيل زويريق الذي اتحفنا بإحدى مطولاته الشعرية حتى تجسد للجمهور انهم أمام الشنفرى يلقي لاميته،وأتحف كذلك بنص شعري ثان تسربل دمعه من جراء اندماجه وبعده هاهو الشاعر المسفيوي الجميل مصطفى بالعوني يطرب الشعراء بانزياحاته التي ضاجع فيها الشعر من حيث يرضى ، وبأبهى تصوير قدم الأستاذ نعيم صوت نسوي له موقعه في مملكة الشعر إنها الشاعرة الجميلة فاطمة الزهراء أمسكين التي لاتنقص فطحلة على زملائها الشعراء الذين أطربوا الشعراء ،وفي أبهى حلة تليق بشاعرنا المراكشي وسيد الميكروفونات الإعلامي المفدى و الأستاذ مصطفى غلمان قدمه الأستاذ عبد الهادي نعيم ليتحف الجلسة ومن فيها بشعره القوي النادب خد الواقع ثم تلاه الشاعر الشاب صلاح الدين شوبان الذي صرح ان ملتقى الإشعاع للإبداع يعتبر نقطة انطلاقه بعد أن توارى لمدة طويلة عن ظهوره في الملتقيات عندما رفض عدة دعوات للمشاركة في المهرجانات والملتقيات الوطنية والدولية…
حيث وبعد قراءته لقصيدة جميلة تبين ان الشاعر قد ظلم الشعر عندما هجر القراءة لمدة ليست باليسيرة…
هكذا وكما وصفه منشط الجلسة ، وقف على المحراب الشاعر الصعلوك الأستاذ كمال أخلاقي ، والذي لم يقصد بوصفه المنشط بالصعلكةذاك المعنى القدحي ، وبقي البوح مستمرا والذائقة تتلقى بألذ الأذواق شعر الشاعر الكبير الجميل الأستاذ سعيد الباز الذي اتحف الحظور برومنسيته الغراء عبر شدراته المتسربة الى الأفئدة …
وتلاه الشاعر الكبير المحلي الأستاذ أحمد القنديلي الذي قدمه المنشط بما يليق به فأتحف بقصيدة ذائقة الحظور
المصدر : https://tassaout.net/?p=8657
مولاي علي درارمنذ 8 سنوات
حين يعلو صوت الشعر ويسمو في الافاق يزهو المكان و تنتشي النفس باجمل الالحان…..بوركالزمان والمكان والانسان الفنان