تتعرض شبكة الصرف الصحي بالعطاوية للاختناق والانسداد بسبب صغر قنواتها تارة حيث أن الدراسة الهندسية التي أقيمت أنداك لم تراعي أن في يوم من الأيام ستصبح العطاوية مدينة وتارة أخرى تختنق بسبب انكسارها حيث أن أشغالها لم تمر كما هو مشروط في كناش التحملات…وبين هذا وذاك تضيع ساكنة عريضة تركض وراء التمدن ذنبها أنها تشكل الأقلية وسط دواوير لا يهمهم لا الصرف الصحي ولا هم يحزنون بل وهمهم الوحيد هو ثمن الصوت والى أي حد ارتفعت قيمته…
هكذا قامت هذه الساكنة وهي تناشد وتلتمس من المجلس البلدي عبر جمعيات المجتمع المدني ووداديات واعلام لتلبية رغبتهم في اقتناء المجلس لشاحنة شفط هذه القنوات التي أصبحت تشكل لهم شبحا مخيفا كلما تساقطت زخات مطرية…
لهذا يتسائل هؤلاء السكان وبصوت مرتفع عبر هذا المنبر الأبي…:متى سينظر المجلس البلدي الى مطالب المواطنين الملحة والجوهرية وضمنهم طلب اقتناء هذه الشاحنة أسوة ببلدية قلعة السراغنة وبلدية تملالت أليس بلدية العطاوية تحضن فائضا يتجاوز المليار ونصف من السنتيمات
المصدر : https://tassaout.net/?p=6643