اختنقت مراحيض الحمام الشعبي المعروف بحمام بيروت المتواجد بحي الهناء 2 وهو الوضع الذي خلف إنبعاث روائح كريهة داخل فضاء الحمام بشكل مقزز مما خلق نوعا من السخط لدى مرتادي الحمام الذين باتوا يستحمون في مستنقع من الروائح والمكروبات ومع ذلك لم يكلف صاحب الحمام نفسه عناء إصلاحه أو إغلاقه في وجه المستحمين حتى إصلاح مراحيضه وقد عاينت الجريدة وضع الحمام السيء حيث انبعثت روائح كريهة وقد اتصلنا بالسلطات وعلى رأسها قائدة المقاطعة واللجان الصحية ببلدية القلعة من أجل الإضطلاع على الوضع . فأغلب المستحمين اندهشوا لهذا الوضع المأساوي خصوصا وأن مستخدمي الحمام قد استعملوا أعواد الند والبخور للتغطية على إنبعاث هذه الروائح وقد عانى الاطفال الصغار من هذا الوضع المتردي ولم يقووا على مقاومة الروائح الكريهة التي خنقت أنفاس المستحمين. وقد فوجئ المستحمون بصاحب هذا الحمام يضيف درهمين إلى ثمن تذكرة الإستحمام ابتداء من الفاتح من هذا الشهر . فهل ستقدم السلطات على اتخاذ الاجراءات اللزمة بهذا الحمام الشعبي؟ أم أنها ستغض الطرف عن صاحبه الذي يعد من ذوي النفوذ المالي بالمدينة والذي لا يهمه سوى تكديس الأموال على حساب صحة المواطنين…
المصدر : https://tassaout.net/?p=1786
مريم بنساسيمنذ 5 سنوات
مقال كاذب لا اساس له من الصحة انا ارتاد الحمام بصفة اسبوعية و لم اعاين قط هذه الوقائع المزيفة
بل على العكس حمام نظيف و يتميز بمساحة كبيرة و وفرة صنابير المياه ..واذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا