تعاني فئات من الامن الخاص المكلفين بحراسة المؤسسات التعليمية باقليم قلعة السراغنة من مأساة حقيقية انضافت الى مآسيهم الكثيرة ويتعلق الامر بأخطر وضع يعيشونه منذ ستة اشهر نتيجة عدم توصلهم برواتبهم ومع ذلك لا يزالون يؤدون واجبهم تحت شمس حارة تلفح جلودهم واعينهم لا تنام ليلا مراقبة كل تحرك مشبوه بل منهم من اصبحت المؤسسات التعليمية لا تكتفي بتكليفه بالحراسة بل تامره بالقيام باعمال السخرة كالبستنة وتنظيف وكنس المراحيض والاستعلامات العامة داخل وخارج اسوار المؤسسة.
في حين ان المسؤولين ممن فوتوا صفقات الحراسة لشركات الامن الخاص يجلسون تحت مكيفات تقيهم حر الصيف ولا يبالون بمآسي الامن الخاص والذي لا يتقاضى اصحابه سوى اجور لا تسمن ولا تغني من جوع.
غياب الاجور عن هذه الفئة خلقا وضعا كارثيا بالمؤسسات التعليمية وقد وصل الى علم الجريدة ان بعض اعوان الحراسة تركوا المؤسسات وغادروها بحثا عن عمل لتوفير لقمة عيش لاسرهم.
فهل ستتحرك وزارة بلمختار لوضع حد لمعاناة هاته الشريخة التي تم استعبادها بطرق قانونية تارة وتارة اخرى بطرق تحايلية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=11131