تابعنا على انستغرام

اقليم شيشاوة : حملة للتبرع بالدم بمبادرة من المجلس العلمي المحلي بشيشاوة ..

تساوت 24
الجهوية
تساوت 246 مايو 2018
اقليم شيشاوة : حملة للتبرع بالدم بمبادرة من المجلس العلمي المحلي بشيشاوة ..

بادر المجلس العلمي المحلي بشيشاوة ابتداء من  عشية يوم  أمس الجمعة 4 ماي ، ويومه السبت 5 ماي 2018 على إطلاق حملة للتبرع بالدم  بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية ، تحت شعار ” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعا “.
وتندرج هذه المبادرة التي استقطبت في اليوم الأول 135 متبرعا ، وفي اليوم الثاني 89 متبرع ما مجموعه 224 متبرعا رجال ، وبنسبة النساء 139متبرعة، حيث تروم الجهة المنظمة إضفاء نفحات إيمانية على هذا الفعل الخيري الموجه لصالح توفير الدم للحالات المستعجلة من المرضى والمصابين في حوادث مختلفة.
هذا وقد وفر المركز الجهوي لتحاقن الدم وحدة متكاملة مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لعملية التبرع بالدم كما تأتي الحملة في اطار المسؤولية الاجتماعية للمجلس العلمي اتجاه المجتمع.
وفي تصريح صحافي بهذا الشأن لتساوت 24 ، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة الهاشمي ارسموك حرص المجلس العلمي على خلق الوعي العام لدى المواطنين بصفة عامة، وموظفيها وأئمة المساجد بصفة خاصة، بأهمية التبرع بالدم لأنه يسهم في توفير أهم شيء لحياة الانسان وهو الدم الذي يعني الحياة نفسها، خصوصاً لمن يحتاج الى نقل الدم في أوقات طارئة.
وأضاف، من واقع المسؤولية المجتميعة للمجلس العلمي نحرص على تنمية روح البذل والعطاء في نفوس المواطنين عامة ، مما يجعلهم مستعدين للتضحية بأغلى ما لديهم من أجل الحفاظ على حياة الآخرين، ناهيك عن أهمية التبرع بالدم وفوائدها الصحية للمتبرع نفسه، مشيراً الى ان هذه الأنشطة  تعزز مبادئ الشراكة مع مكونات المجتمع والالتزام بقضاياه، وتعبيراً عن المسؤولية المجتمعية التي تأتي جزءاً لا يتجزأ من أهداف ورسالة المجلس العلمي.
وقد تفاعل الموظفون والعاملون بالمجلس مع هذه الحملة بشكل نوعي ، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات، باعتبارها رسالة انسانية ترسخ قيم الاسلام وروح المسؤولية اتجاه المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق