اسم المؤسسة التعليمية السلام لم تعد تعني شيئ لساكنة مدينة ابن جرير لما رأوا بأم أعينيهم محاولة انتحار تلميذين صباح هذا اليوم المبارك، لا لشيئ الا انهم احبوا الدراسة و العلم و التحصيل ، فابتدأت القصة لما قدما استعطافا و لأول مرة لمدير المؤسسة و تم رفضه في الحين و عامل فلذات الاكباد باقصى عبارات الدل و التنقيص في شخصيتهما ، فاول ما خرجا من الادارة بعد طردهما لم يقصدا باب المؤسسة بل قصدوا اعلى سطح في المؤسسة محاولين الانحار على عدم قبولهما لاستكمال دراستهما، و بلوغ مستقبلهما الزاهر، رغم تعتر حالتهما الاجتماعية و لم يساعدهما الحظ في التفوق في الاعوام الفائتة و انهما عقدا العزم هذه المرة للتحدي و بلوغ المنى.
صعودهما الى السطح و المحاولة الأكيدة لرمي نفيسهما حينها استدعي على عجل كل من السلطة المحلية و الشرطة و مسؤولوا ادارة التربية الوطنية ، و رغم محاولة اقناعهنا للهبوط من طرف كل هاؤلاء ، لم تجدي نفعا ، حتى اهتدوا بهتافات الزملاء و ترجيهم بصراخ كبير و تشجيهم على مواصلة النضال و إياهم في طلب العلم .و ان محاولة الانتحار ليست سبيلا لاعطاء العبرة، فكفى ينادي احد اصدقاءه فقد ابلغت الرسالة و الدرس قد مرر هذه المرة من الخلف للسلف من التلميذ للمعلم .فيا للعجب….!!!!
فهدى الله قلبهما و هبطا تحت وابل من الصراخ لما كاد التلاميذ ان يخرج قلوبهم من حناجرهم من شدة هول ما رأوه.
فبعد انتحار مول المحفظة الان نرى محاولة انتحار موالين الاستعطاف..فاي مؤسسات تعليمية نريد لابناءنا في ظل هكذا احتقار للطلبة من طرف الاطر التربوية و اي سلام نريد في هذه المؤسسة التعليمية بعدما كادت تصبح مجزرة امام من سيحمل مشعل التنمية لبلادنا.
تصرف مدير المؤسسة استنكرته الساكنة و استنكروه فاعليات جمعوية و حقوقية و نقايية مطالبين بفتح تحقيق مستعجل يروم للضرب على يد كل متجبر كفار لا يراعي القيم الانسانية و لا يعطي الحقوق لاهلها و لا يحترم الرأي و الرأي الاخر…فاشهد يا زمن….فحب المدرسة اصبح في كف عفريت..
عدنان مليزيا..
المصدر : https://tassaout.net/?p=14649
Almohtadiمنذ 7 سنوات
لقد تطاول الجهل على المؤسسة التعليمية وهذا ليس بالغريب مادام المجتمع متخلفا ، اسأل صاحب المقال : أين كنت عندما كان هؤلاء التلاميذ الفاشلين يتابطون السكاكين من جميع المعايير ويتناولون مخدر الكالة والحشيش والسيليسيون ويجلسون فوق سور المؤسسة مشوشين بذلك على المؤسسة بأكملها ويزرعون الرعب داخل وخارج المؤسسة ،
يبقى للسيد مدير المؤسسة ومجلس الأساتذة الحق في متابعة ومقاضاة هذا الكاتب الحاقد والغبي والجاهل ( اسأل أهل العلم ان كنت لاتفقه شيءا)
لاتكن بوقا لثلة من الفاشلين والانهزاميين والمتواكلين
لايحق لأمثالك التطاول على نخبة المجتمع وانت الغارق في الفساد والوسخ
Almohtadiمنذ 7 سنوات
أين كان صاحب المقال حين كان هؤلاء التلاميذ يتابطون سكاكين ويستعملون ( مخدر الكالة. والحشيش والسيلسيون……..) ويجلسون فوق سور المؤسسة مضايقين بذلك الأساتذة ومشوشين على باقي التلاميذ ،
عجبت لتطاول الجهال على المؤسسات التعليمية