سيبقى يوم السبت 16 من يناير يوما خالدا ومرصعا بالألماس والجواهر النفيسة في تاريخ مدينة قلعة السراغنة التي عرفت نشاطات إحسانية وتكريمية كبرى بمشاركة النسيج الجمعوي وبمبادرة من بعض المحسنين من خارج الإقليم. انطلق هذا النشاط الذي أشرف عليه السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الإقليم بزيارة جماعية لمركز المرأة المعنفة حيث تم توزيع مساعدات غذائية وأغطية وآلات خياطة وبعد ذلك تم الإنتقال إلى دار المسنين إذ تم بها تسليم كميات من المواد الغذائية والأغطية ومناديل صحية,كما غنى الفنان موسكير اغنية امي لحبيبة رددها معه الجميع. وإثر ذلك توجه السيد العامل والوفد المرافق له من ضيوف مدينة القلعة إلى حي الليمون حيث قص السيد العامل الشريط الرمزي معلنا عن افتتاح مركز متعدد الإختصاصات بهذا الحي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يضم قاعة للإعلاميات ومكتبة وقاعة للطرز تتوفر على 11 الة خياطة متطورة وقاعة للرسم وادارة ومرافق صحية وقد شدد السيد العامل على أن تتولى جمعية للقرب تسيير هذا المركز ونصح بعدم خلط التسيير بالسياسة. وبعد ذلك توجه الموكب نحو بلدية قلعة السراغنة حيث ثم افتتاح الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ سهيل من الدار البيضاء حائز على جائزة التجويد المغاربية بعدها قدم الفنان عاطر وصلة فكاهية وبعد ذلك قدم السيد العامل كلمة معبرة في الحضور واعتبر فيها هذا اليوم سيبقى يوما مشهودا في تاريخ المدينة بفعل هذا الزخم من العمل الإجتماعي الإحساني والتضامني وشكر جميع من ساهم فيه وبدوره شكر رئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة الأستاذ نور الدين آيت الحاج في كلمة له منظمي هذه القافلة ورحب بالضيوف وبعد ذلك تم تكريم بعض موظفي بلدية قلعة السراغنة عرفانا بخدماتهم الجليلة التي قدموها للساكنة وكان على رأسهم السيد سعيد الحيداوي الكاتب العام للبلدية وعبد الرحمان الطاهري موظف بالبلدية ورشيد العلالي رئيس مصلحة المرآب البلدي لقلعة السراغنة والاطار بوزارة الصحة عمر حبلى . كما تم تقديم جائزة لاحسن متفوقة في مادة الرياضيات بقلعة السراغنة الثلميذة علية حنيد عن مؤسسة تساوت التاهلية . كما تم تسليم شيك بقيمة 5000 درهم لإحدى الشابات أصيبت بالسرطان وتكلفت إحدى الجمعيات برعايتها صحيا بمؤسسة لالة سلمى بالدار البيضاء وبعدها جاءت لحظة تكريم اللاعب الدولي نورالدين النيبت الذي قدم له هدية التكريم السيد العامل رفقة رئيس المجلس البلدي وقد نشط هذا الحفل الفكهاي إيكو. وقد حضره من لاعبي المنتخب الوطني لسنوات 86 و94 و98 والعديد من الفنانين والفكاهيين. كما ثم تكريم لاعبين من قدماء وداد قلعة السراغنة السيد كعيبة والقرافلي .
ولابد من الإشارة إلى أن هذه الإحتفالية سادها الإرتجال بفعل حشر جهات لنفسها في تسييرها وادعائها زورا وبهتانا أنها قادرة لوحدها على فعل كل شيئ كما ظهرت سلوكات غريبة من بينها حمل بعض أصحاب المواقع الفيسبوكية لبطائق صحفية مسلمة لهم لهذه الغاية ومن بين الأسرار التي تسربت إلى أذن جريدتنا أن بعض اللوبيات نصبوا انفسهم حكاما وملاحظين ومقررين ومراقبين. وللإشارة فإن هذه الإحتفالية ستختتم بعد عصر اليوم بمقابلة استعراضية في كرة القدم بين لاعبي المنتخب القدامى وبعض اللاعبين المحليين.
المصدر : https://tassaout.net/?p=6928