يتخذ أطفال المدينة من المستنقعات الضحلة والغدر المترامية هنا وهنالك وسيلة لتلطيف أجواء الحر وفي غياب التفكير الجاد إزاء وضع هؤلاء ألاطفال يلتجأون لهذا البديل المتاح والذي لا يخلو من المخاطر وجلب الأمراض كالكوليرا والتيفويت وأمراض أخرى ، خصوصا بعد إغلاق المسبح البلدي الذي كان يخرق جيوب الأباء بغلاء تذكرته حيث كانت ساعة سباحة تصل الى 10دراهم هذا الثمن الذي يتجاوز ثمن السباحة في مسابح الفنادق المصنفة ب أربعة نجوم في مدينة مراكش حيث نجد أن السباحة بها لا تتجاوز 50درهما لليوم كله ، هكذا ورغم كل هذا الغلاء فإن الآباء كانوا من الصابرين وعوض أن يجزيهم المجلس البلدي ببناء مسبح أكبر وأرخص سارع في إغلاق المسبح الوحيد وترك فلدات الأكباد عرضة للأمراض.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21134